الرئيسية / رواد أدب الأطفال / رواد أدب الأطفال الأجانب

رواد أدب الأطفال الأجانب

شارل بيرو 1628- 1703
وهو كاتب فرنسي من الرواد الأوائل حاول أن يطوع الحكايات التقليدية للشعوب لتصبح ثروة لكل أطفال العالم . كتب شارل بيرو Charles Perrault حكايات شهيرة مثل سندريللاCindrella والجميلة النائمة Sleeping Beauty الخالدتين ضمن كلاسيكيات أدب الأطفال العالمية.        

دانييل ديفو 1660- 1731
كثيراً ما اعتبر دانييل ديفو Daniel Defoe الكاتب القصصي الأول بشكل عام في إنجلترا. أما قصته المشهورة روبنسون كروزو، فتروي قصة إشراف أحد التجار الإنجليز على الغرق، ثم نجاته. وتمكن مقارنة كروزو بذلك ” الإنسان الوحشي الطيب ” الذي صوره روسو، وهو الإنسان الذي عاد مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية. ورغم وفرة كتاباته الاقتصادية والاجتماعية، فإن ديفو- مثله مثل سويفت- لم يشتهر إلا بفضل قصة تقليدية مخصصة للأطفال. ولا شك أن الإثنين، كانا يريان في ذلك المصير ما يبعث على خيبة الأمل، إلا أن إرضاء الأطفال ليس بالأمر اليسير .            

جوناثان سويفت 1667- 1745
ذلك المؤلف الخصب الذي لم يسبق له مثيل. أصله من دبلن في إيرلندا، لكنه ظل مقيماً بصفة دائمة في إنجلترا يدافع عن قضية بلاده بلا هوادة. من أكثر كتبه شهرة كتاب رحلات جوليفرGulliver’s Travels الذي ألفه عام 1725، ويتضمن مجموعة من قصص الرحلات، النوع الذي كان منتشراً في تلك الأيام. وتكمن أهمية هذا الكتاب، في تنوع مشاهده وجوانبه: فهو مثالي للأطفال، كما أنه كتاب للعلوم الخيالية، وقصة مغامرات جريئة، حافلة بالأشباح والرموز، والهجاء الاجتماعي اللاذع الذي لا مثيل له .                                                   

أماديوس هوفمان 1776- 1822
وهو كاتب ومؤلف موسيقي ألماني .اسمه الكامل Ernest Theodor Amadeus Hoffmann . من مؤلفاته للأطفال حكاية رجل الرمل The Sandman .                                                                                                    

جاكوب غريم 1785- 1863
فقيه لغوي ألماني ومهتم بقضايا الفولكلور. مؤسس علم اللسانيات المقارن. شكل جاكوب غريم Jakob Grimm مع أخيه ويلهلم كارل غريم Wilhelm karl Grimm قانون غريم Grimm’s Law . وجمعا الحكايات الألمانية الفولكلورية القديمة وطبعاها في مجموعات تعرف الآن بحكايات غريم الخرافيةGrimm’s Fairy Tales . من أشهر حكاياتهما حكاية ” عُقلة الأصبع ” .                

الكساندر بوشكين 1799- 1837
الكاتب الروسي الكبير والشاعر الذي يعد مفخرة الآداب العالمية. ولد في موسكو، وقضى كل طفولته فيها، وظل يزورها باستمرار بعد أن غدا شاعراً مرموقاً. كان ألكساندر بوشكين Alexander Pushkin أول من فتح باب الشعر القصصي الرائع في الأدب الروسي، ولعل هذا هو السبب الذي جعله الشاعر الأكثر شعبية في بلاده . كرس شيئاً من وقته لأدب الأطفال، وترك لهم تراثاً كبيراً منه :
– حكاية الأميرة الميتة والشجعان السبعة
– حكاية الديك الذهبي
– حكاية الكاهن وعامله البليد                                                                                   

هانس أندرسن 1805- 1875
كان هانس كريستيان أندرسنHans Christian Andersen رحالة دانماركياً عظيماً كتب في مجالات متعددة، وكتب للأطفال حكايات الجان، مجدداً في شكل فني معروف على نطاق العالم. ظل أندرسن يحلم طوال حياته بأن يصبح روائياً شهيراً، لكنه كان موهوباً في قصصه. لذا لم تصلنا أيٌ من رواياته، في حين كتب لقصصه الخلود في ذاكرة الناس كباراً وصغاراً. فقد عثر على النوع الأدبي الذي تتجلى فيه عبقريته. نشر في حياته 106 قصص . من قصصه الشهيرة :
– ملكة الثلج The Snow Queen
– ملابس الإمبراطور الجديدة The Emperor’s New Clothes
– البطة الصغيرة القبيحة The Ugly Duckling                                                        

ويلهيلم هاوف 1802- 1827
وهو روائي وشاعر ألماني، عاش خمسة وعشرين عاماً فقط،لكنه مع ذلك ترك لنا شيئاً مهماً في أدب الأطفال . من آثاره : حكاية الخليفة المنصور .                                                                                                                      

لويس كارول 1832- 1898
واسمه الحقيقي تشارلز دودجسن Charles Dodjson . وهو كاتب بريطاني كتب أحد أهم الآثار الكلاسيكية في دنيا أدب الأطفال. يحدث أحياناً في دنيا الأدب أن تبلغ شخصيات إحدى القصص من الشهرة، ما يفوق شهرة مبدعها. وهذا وإن كان يبعث على الدهشة إلا أنه يظل يحدث . من منا لا يعرف قصة “أليس في بلاد العجائب ” Alice’s Adventures in wonderland مع ذلك فإن قلة هم الذين يعرفون أنها للويس كارول. إن الأصل المعتاد لمثل هذه القصص – قصة تروى شفاهاً – يفسر أهمية الحوار، ويدلل على مدى ما تشغله الكلمة من حيز مفضل لدى الأطفال. فأليس مثلاً، تقول ذلك صراحة : فهي لا تحب الكتب الخالية من ” الصور والحوار “، كما أنها لا تدرك السبب في ذلك. سيظل لويس كارول كنزاً لا ينضب للسعادة على مر الأيام .       

سلمى لاجرلوف 1858- 1940
كانت الروائية السويدية سلمى لاغرلوف Selma Lagerlof في مبدأ حياتها معلمة، وحازت على جائزة نوبل في الأدب عام 1909 كأول امرأة. وكانت شديدة التعلق بتاريخ بلدها ، لذا فقد اجتهدت في إحياء الأساطير القديمة، من خلال قصصها للأطفال، مثل: ” رحلة نيلز هولجرسون العجيبة ” و ” أسطورة جوستا برلينغ ” اللتين تعتبران أروع ما كتبت في هذا الصدد.                               

روديارد كيبلينغ 1865- 1936
وهو شاعر بريطاني ذائع الصيت نال في عام 1907 جائزة نوبل في الأدب على مجموع أعماله. في العام 1894،1895 انتهى من وضع كتابيه المشهورين عن ” الغابة ” The Jungle Books وفي هذين الكتابين روى المغامرات العجيبة التي قام بها ” موكلي ” أو الطفل الذئب، الذي عاش بين الحيوانات المفترسة، كما لو كان يعيش في بيئته الطبيعية، كما أوضح أن سكان الغابة يحكمهم قانون أخلاقي صارم، ويعيشون فيها حياة لا تقل روعة عن عالم الإنسان. ترك روديارد كيبلينغ Rudyard Kipling كتاباً بعنوان ” هكذا التاريخ ” وهو عبارة عن مجموعة قصص لا يزال الأطفال يتعلمون منها حتى اليوم، كيف أصبح للنــمر ثوباً مخططاً , وكيف حصل الفيل على خرطومه .                  

ديميتري ناغيشكين 1909- 1961
عمل الكاتب اللاتفي ديميتري ناغيشكين Dimitri Nagishkin في طفولته في عدة مهن : حمال، صياد سمك،ممثل كمبارس في المسرح، وصحفي. وكان يستطيع أن يخيط وأن يصلح الأحذية وأن يعد غداءً فاخراً. مما أكسبه خبرات كثيرة نفعته حين انكب فيما بعد على الكتابة للأطفال. من أعماله :
– ” قلب بنيفور ” و ” حكايات آمورية ” .                                                                   

                                                                                                                     

المصدر

https://www.makalcloud.com/post/bl4otefl1

عن ahmed

شاهد أيضاً

رواد أدب الأطفال العرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *