لماذا هذا الموقع؟

يعد أدب ومكتبات الأطفال من الموضوعات الهامة التي تَهُم الأسرة والباحثين على حد سواء، حيث يتميز أدب الطفل بأهميته في معرفة أبعاد الحياة المختلفة، وله دور كبير في تكوين شخصية الطفل بالشكل السليم حيث أنه تثقيف للطفل وفي ذات الوقت وسيلة تساعدنا على بناء شخصية الطفل المتكاملة، ولو طرأ على شخصية الطفل أيعارض أو مشكلة نفسية اجتماعية، يمكننا أن نوظف الأدب ليساعدنا في حل هذه المشكل ، أما مكتبات الأطفال فهي واحدة من المؤسسات ذات الطابع التعليمي والتثقيفي والترفيهي وتعمل أساسا على الإسهام في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة وتطوير اهتماماتهم وقدراتهم وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي، يما يتضمنه ذلك من تنمية مهاراتهم وقدراتهم القرائية في مختلف مراحل العمر باستخدام شتى الوسائل.
وهناك العديد من المهتمين والرواد بمجالي أدب الأطفال ومكتبات الأطفال كل على حدة، ولكن هناك عدد قليل ممن يهتم ويتميز في كلا المجالين معاً. ومن أهم الرواد في مجالي أدب ومكتبات الأطفال هي الدكتورة سهير أحمد محفوظ فهي أحد العلماء الأجلاء التي عملت بجهد ومثابرة لنشر أهمية أدب ومكتبات الأطفال إيماناً منها بأهمية المجالين وتأثيرهما على الأمة وليس هذا فقط بل إن لسعيها الدائم ونشاطاتها المستمرة أثرها العميق في تطوير المجالين وساهمت في نشأة وتربية أجيال كثيرة تعشق هذا المجال وتعمل فيه بحب ودأب.

الأستاذة والأم ومعلمة الأجيال الدكتورة سهير أحمد محفوظ التي تستحق منا كل عبارات الشكر، بعددألوان الزهر، وقطرات المطر؛ فقد أعطتنا الكثير من علمها وأجزلت بعطائها، إلى من ضحت بوقتها وجهدها لتعطينا ثمار علمها ، لك أستاذتنا الغالية كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة. لذا نهدي هذا العمل إلى من روت تخصص المكتبات والمعلومات وأدب الأطفال علماً وثقافةً كنوع من التكريم والإعتزاز بها. وندعو الله سبحانه وتعالي أن يبارك لنا فيها وأن ينفعنا بعلمها .

الموقع إهداف من

الأستاذة
أمينة عادل سليمان – أخصائي المكتبات والمعلومات بجامعة حلوان وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات.

والأستاذ
أحمد صالح عبد المنعم ابراهيم – أخصائي المكتبات والمعلومات بجامعة حلوان وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات.

فقد اشتركا معاً في إعداد بحث عن الدكتورة سهير محفوظ تناولا فيه سيرتها الذاتية وانتاجها الفكري ومكتبتها ، وكان هذا البحث بمثابة المصدر الأساسي لإنشاء هذا الموقع