فعاليات المؤتمر الثالث عشر لأدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان

المؤتمر العلمى الثالث عشر لأدب الأطفال)

أدب الأطفال ودوره فى التنمية المستدامة (محليا وعربيا وعالميا)

يومي 21 -22 فبراير2018

نظم معمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان مؤتمره السنوى الثالث عشر بعنوان ” أدب الأطفال ودوره فى التنمية المستدامة (محليا وعربيا وعالميا) ” والذي عقد في قاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان في الفترة من 21 -22 فبراير2018  وذلك تحت رعاية السيد/أ.د ماجد محمد فهمى نجم  رئيس الجامعة ،السيدة أ. د سهير محفوظ رئيس المؤتمر – أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة قناة السويس والمستشار العلمى لمعمل توثيق بحوث أدب الأطفال  ، وتحت إشراف الأستاذة / سحر محمد بهى الدين مدير عام الإدارة العامة للمكتبات ، عقد المؤتمر في قاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان، وتضمن المؤتمر محورين أساسين:

المحور الأول: يختص بالإنتاج الفكرى لأدب الأطفال بأنواعه المتعددة من قصة وكتاب موضوعى وشعر ومسرحية الخ…..بشكلية الورقى والالكترونى ،ويشمل الإنتاج المؤلف والمترجم بكل عناصرها.

المجور الثاني: ويشمل جهود مختلف المؤسسات الثقافية وعلى رأسها المكتبات العامة والمدرسية والمراكز الثقافية المختلفة العربية والأجنبية فى تشجيع هذا الإنتاج ،والعمل على جذب الأطفال إليه من خلال القراءة الحرة وكافة الأنشطة المرتبطة بها .

بدأ المؤتمر بكلمات من القرآن الكريم أعقبها كلمات لكل من :

شارك في المؤتمر عدد كبير من كتاب أدب الأطفال وأساتذة الجامعات مثل :

تم تقديم مجموعة من البحوث التي غطت محاور المؤتمر

ففي اليوم الأول -الجلسة العلمية الأولي، كان مقررها أ . د/على محى الدين راشد – الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان وعُرضت في هذه الجلسة مجموعة أبحاث لكل من:

والتي عرضت بحثاً بعنوان:التربية المعرفية في ظل ثقافة الصورة الرقمية

 

وفي الجلسة الثانية كانت مقررتها  أ.د/ سيدة حامد عبد العال – أستاذ اللغة العربية المتفرغ – كلية الآداب – جامعة حلوان وعرضت في هذه الجلسة مجموعة أبحاث لكل من:

 وفي اليوم الثاني للمؤتمر الخميس 22/2/2018

الجلسة العلمية الأولى كان مقرراً لها  أ/ يعقوب الشارونى – كاتب الأطفال وفي هذه الجلسة عُرضت محموعة من البحوث لكل من:

 

وفي الجلسة العلمية الثانية في اليوم الثاني والتي كان مقرراً  د/ سلامة تعلب- باحث بمركز توثيق وبحوث أدب الأطفال ، عُرضت في هذه الجلسة مجموعة من البحوث لكل من :

وفي نهاية المؤتمر قدمت  أ.د/ سهير محفوظ  الجلسة الختامية للمؤتمر أعلنت فيها موضوع المؤتمر القادم  وشكرت جميع الحضور للمؤتمر ثم توزيع شهادات الحضور وشهادات التقدير والدروع علي المتميزين في المؤتمر ولهم مجهودات بارزة في المؤتمر على مدار السنوات السابقة

التوصيات الخاصة بالمؤتمر

أ.د. أسامة القلش

أ/ السيد نجم

د / إيمان رمضان

د/ حســـــــين صلاح الدين البنهـاوى
ضرورة نشر أعمال المؤتمر الثالث عشر لكي يستفيد منها كل من في صعيد مصر

د. رشا محمد محمد عبد الدايم
توصيات خاصة بالدولة

1-  أن تتوجه الحكومات والمؤسسات لتوفير البنية التحتية اللازمة لتنشيط التقنية الرقمية.

2– أن يتم البحث عن حلول عملية، مثل “نوادي الانترنت ” لتوفير الخدمة للأفراد غير القادرين على تكلفتها .

3- استكمال النقص القانوني والتشريعات اللازمة للتكنولوجيا .

4-  سد النقص فى كفاءة شبكات الاتصال وشبكات النقل والطرق والكهرباء والمياه، ونقص وتدني مفاهيم وقواعد العمل الاقتصادي، وكذا نقص المعارف باللغات الأجنبية .

5- سد الفجوة الرقمية، ونقص المحتوى العربي على شبكة الانترنت، والخوف من الثقافة الغربية، وعدم الثقة في الاقتصاد الرقمي، ونسبة الأمية ومستوى التعليم .

6 – إقامة ورش فنية للتعريف بفنون التقنية الرقمية.. لمبدعي أدب الطفل، وللطفل لتعريفه بالمزيد من معطيات جهاز الحاسوب، والتعرف على أخلاقيات التعامل معه وبه .
7-  استثمار علاقة الجيل الجديد بالتكنولوجيا لتقريبهم من الأدب الافتراضي، فمن المعلن أن ممارسي التعامل مع أجهزة الكمبيوتر في العالم العربي حتى عمر ثلاثين سنة, حوالي 65% من جملة المستخدمين.. وهى نسبة يلزم معها التوجه إلى تلك الشريحة العمرية بالضرورة .

توصيات لتنمية أدب الطفل الرقمي :

1- الاستفادة من نماذج الأدب غير العربي, ونشره للتعريف بتجارب الآخر في هذا المجال سواء مترجمة أو غير مترجمة .

2- تبني المواهب الجديدة والشابة وتوجيهها نحو هذا النوع من الكتابة التي قد تستقطب جمهورًا مقاربًا لهم في العمر، ومتقاربًا معهم في الميول والاهتمامات.. وهى شريحة عمرية هامة في مجال التعامل مع الانترنت والتوجه نحو الأدب الافتراضي .

3- الاهتمام بالطفل خارج المدن الكبرى (القرى- مناطق التجمعات الجبلية والصحراوية (

4- رعاية وتشجيع أدباء وكتاب الطفل ماديا ومعنويا .

*توصيات تخص مواصفات المنتج الرقمي للطفل :

1- أن يوفر للطفل المعلومة.. وإبراز السلوك القويم والقيم العليا, كل ذلك في إطار جذاب وشيق, معتمدا على مراعاة المرحلة العمرية للطفل, مع إعمال التفكير الابتكار لدى الطفل

2- كما أن توفير الاسطوانات أو الأقراص الإلكترونية بات شائعا, ولا يجب إغفال أهميته كخامة وكوسيلة قادرة على احتواء كم هائل من المعرفة .

3-  أن يضم الاسطوانة الأقراص الإلكترونية على التتابع والتوازي.. المادة اللغوية والمادة الفنية أو الرسومات المكملة التوضيحية. وقد وجد المختصون أن الألوان “الأصفر-الأحمر-الأزرق” هي أهم الألوان للطفل حتى سن التاسعة .كما يجب أن يكون الخط واضحا وكبيرا.

4- يجب أن تكون الرسوم مكملة للمعنى, بل ويمكن الاستغناء عن المفردات الكثيرة, مقابل التوضيح بالرسم مع الجمل القصيرة.. هذا بالإضافة إلى إبراز الصورة المقربة, وإهمال الخلفية في الرسوم التوضيحية, وتوظيف تقنيات الكمبيوتر في إبراز الصورة من أكثر من جانب أو بأبعادها الطبيعية .

5- مع استخدام التقنيات الحديثة في إطار من الإخراج الفني الملائم الجذاب .

6- البعد عن النصح والإرشاد وبالعموم عن المباشرة وإصدار الأوامر للطفل, حتى يعتاد الطفل على استنتاج الحقائق .

7-  أن تغلب روح الطفولة على المادة المنشورة (الملائمة لسن الطفل ولجنس الطفل)

8- ( تقديم المادة الثقافية/العلمية /التعليمية في إطار يحث الطفل على المشاركة, وتأهيله للتفكير الابتكار, بعيدا عن التلقين .

9- أن يصبح التعامل مع جهاز الكمبيوتر ومعطياته (في النهاية) لعبة بين يدي الطفل .

أ.د / سهير محفوظ

د/ سيدة حامد عبد العال
1 -إعادة قراءة التراث العربى ، وانتخاب المناسب منه ، وتقديمه للأطفال ،بتزويده فى المناهج الدراسية ،لتعريف الناشئة والشباب بفكر وثقافة العلماء العرب والمسلمين ، والاستفادة من علمهم وثقافاتهم .
2- طبع بعض الكتب والقصص المناسبة للمراحل العمرية المختلفة ، وتوزيعها على الأطفال ضمن الكتب المقررة .
3-احترام حصة المكتبة فى الجدول المدرسى ، حتى يستطيع الطفل الاستمتاع بالقراءة ،حتى تتكون لدى الطفل عادة القراءة .
4-عمل مسابقات جادة بين الأطفال فى القراءة ،وتشجيع المتميزين منهم  .
5- تشجيع كتاب أدب الأطفال على الكتابة باللغة العربية الفصيحة ، وتقدير المتميزين منهم أدبيا وماديا .
6-تشجيع الصحف اليومية ، أو الأسبوعية على تخصيص باب ثابت للأطفال ، على أن تكون الكتابة فيه باللغة العربية الفصيحة ، وليست بالعامية ؛ لما لها من آثار مستقبلية سيئة ، على هوية الطفل وثقافته ،وانتمائه للغته ، فى ظل الهجمة الشرسة على اللغة العربية التى نراها الآن.

د / مها مظلوم

لنصل إلى تنمية مستدامة في أدب الأطفال في مصر يجب المرور بالمراحل التالية:

• معرفة عدد الأطفال في مصر مع تحديد شرائحهم العمرية، وطبقاتهم الاجتماعية لمعرفة احتياجات كل فئة.
• تصنيفهم حسب القدرات والمواهب الإبداعية، والمهارات المجتمعية.
• الوصول إلى أطفال مصر في كل مكان بحيث نوفر لهم وسائل التعليم والمعرفة والتواصل المجتمعي لعدم قدرتهم على تحقيق ذلك بمفردهم فتكون الدولة هي المسئولة عنهم.
• العلم هو وسيلة الثقافة والتنمية للأطفال، وأدب الأطفال هو أقرب وسيلة للتوصيل السريع.
• التفكير في المستقبل والتخطيط له من خلال مشاركة  الأطفال في التعرف على القضايا المجتمعية المتنوعة،وأيضًا المشاركة في اقتراح حلول لها، مع تعريفهم بما سيقدم لهم لإثراء حياتهم المستقبلية.
• مراجعة الإنتاج الفكري في أدب الأطفال لمعرفة مدى استجابته لمفهوم التنمية المستدامة.

أ/ هبة عبد الله

أ. مها حسنين، أ. هناء عبدالعاطى، أ. إيمان عبد الله

• ضرورة مراعاة الوسائط الثقافية والتربوية لخصائص النمو عند الأطفال، تستجيب لحاجاتهم فى التعبير والاطلاع والإبداع، وتتوافق مع طبيعتهم.
• التسلح بالثقافة الرقمية للتعامل مع الوسائط الحديثة لتحقيق الاستفادة المرجوة وتوفير الحماية لمستخدمى هذه الوسائط.
• الاستفادة من نماذج الأدب غير العربى، ونشره للتعريف بتجارب الآخر فى هذا المجال.
• تبنى المواهب الجديدة والشابة وتوجيهها، والاهتمام بالطفل خارج المدن الكبرى (القرى- مناطق التجمعات الجبلية والصحراوية)
• رعاية وتشجيع أُدباء وكُتاب الطفل ماديًا ومعنويًا وتشجيع الطفل للمشاركة فى شؤون المجتمع، والتفاعل مع جيرانه ومجتمعه.
• الاهتمام بالمنتج الإبداعى الموجه  للأطفال شكلاً ومضمونًا.
• الاهتمام بمادة اللغة العربية فى المدارس، وخاصة حصة المكتبة التى لم تعد مفعلة من كثير من المعلمين، والإدارات المدرسية.

أ/ أحمد صالح عبد المنعم